شبكة ذي قار
عـاجـل










دورة سبات ليس إلا!

 

سحبان فيصل محجوب/ مهندس استشاري

 

كما هو معروف فإن زوال الازمات المختلفة مرهونا بتلاشي مسبباتها ،الا انها تعود تالية حالما توافرت شروط وجودها ، وترتبط الكثير من أزمات الخدمة بأوقات معينة من السنة متأثرة بما يحيط بها من ظروف مناخية لتعاود الحدوث أو لتتفاقم في احيان اخرى ،وتعد أزمة تجهيز الطاقة الكهربائية أحدى انواع هذه الأزمات فهي تتأثر بشكل كبير ومباشر تبعاً لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة الا انها تقترب من التلاشي في الاجواء المعتدلة  وعلى وجه التحديد في موسمي الربيع والخريف من كل عام وذلك لارتباط كمية التجهيز وسلوك الاستهلاك بحدوث هذه الازمة وحجمها..من هنا وعلى وفق التجارب يمكننا القول ان فصل الشتاء القادم وهو على الابواب سوف تعاود أزمة الكهرباء بالظهور وقد تكون تداعياتها على المواطن  اكثر قسوة من فصل الشتاء السابق نتيجة لمؤشرات مقاييس نمو الطلب السنوي وفي حالة القصور في تنفيذ الحلول الخاصة بمعالجة المشكلات المعروفة في محددات الانتاج ومعضلات النقل والتوزيع والمسخرة باتجاه تحقيق استقرار الخدمة المنشودة واستمراريتها .






الاثنين ٨ ربيع الثاني ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سحبان فيصل محجوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة