شبكة ذي قار
عـاجـل










مهرجان قومي مركزي تشهده بيروت في الذكرى ١٧ لاستشهاد صدام حسين، وال٥٩ لانطلاقة الثورة الفلسطينية


 -المحامي حسن بيان: لتوفير الحماية السياسية الجامعة لـ "طوفان الأقصى "كإنجاز وطني وقومي كبير. ومدانُ كل موقف رسمي عربي لا يستطيع فك الحصار عن غزة.

-الدكتور سرحان يوسف: سلام على من عاش معاناة فلسطين واستشهد في سبيلها.

-العميد مصطفى حمدان: الامة العربية هي المستهدفة بعد اغتيال صدام

-الرفيق إبراهيم بهلول: كانوا جبناء أمام شجاعتك يوم رفضت أن تساوم على قضية شعبك.

أكد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان، ان نظاماً رسمياً عربياً بأطرافه البالغة اثنين وعشرين نظاماً، لا يستطيع ان يفك حصاراً عن غزة وهي تتعرض لحرب ابادة ضد كل جمعها البشري بأطفاله ونسائه وشيبه وشبابه، هو نظام لا يستحق الحياة، ويجب ان يهوي سقوطاً، على ايدي ابناء الامة الشرفاء وقواها الحية، وذلك ليس انتصاراً لفلسطين وحسب، وانما ايضاً انتصاراً وبالمستوى نفسه للذات القومية، انطلاقاً من ان الامة العربية هي المستهدفة من خلال استهداف فلسطين. واضاف قائلاً: ان أي موقف عربي، لا يرتقي في تعامله مع قضية فلسطين الى مستوى الاحتضان والدعم على كافة الصعد والمستويات، هو موقفٌ مدانٌ بكل المعايير الاخلاقية والانسانية والسياسية الوطنية والقومية. ونحن نعرف ان مثل هذه المواقف لها تكلفة، لكن هذه   التكلفة تهون امام قدسية الاهداف واولها هدف التحرير. وتابع يقول: ان المقاومة على الارض "وطوفان الاقصى" نموذجاً، انما تحتاج الى حماية سياسية كي ُتوظف توظيفاً نضالياً في الاتجاه الوطني الصحيح، وان الحماية السياسية، عناوينها واضحةٌ ولا تقبل الالتباس.  وان الف باء ابجدية الحماية السياسية للإنجاز الوطني والقومي الكبير الذي تجسد من خلال هذا الانجاز العظيم  ، هو الوحدة الوطنية الفلسطينية  ،   بكل ما تعنيه وما تمثل فلسطين وقضيتها ومقاومتها ، متناولاً في نفس الوقت الحكام  العرب الذين يتجاهلون مقاضاة الكيان الصهيوني امام محكمة العدل الدولية بعدم انضمامهم للدعوى  المرفوعة  من دولة جنوب افريقيا  ، وهي  مشكورة على مبادرتها، وهذا ليس غريباً عنها وهي التي اسقط شعبها النظام العنصري ،واقام نظاماً وطنياً تحكمه  قواعد العدل والمساواة والدفاع عن حق الشعوب بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير .

كلام المحامي بيان ، جاء في سياق الكلمة القومية الجامعة التي القاها قبل ظهر الأحد ١٤/١ في المهرجان المركزي الذي اقامته القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي واللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية لمناسبة مرور الذكرى السابعة عشر على استشهاد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس صدام حسين ، والتاسعة والخمسين على انطلاقة الثورة الفلسطينية وذلك في القاعة الكبرى لفندق الكومودور ببيروت وحضرته وفود حزبية وسياسية وشعبية لبنانية وفلسطينية لم تمنعها رداءة الطقس العاصف والأمطار الغزيرة من المشاركة والتعبير عن حبها للقائد الشهيد وإيمانه بقضية فلسطين وشعبها ،والتي قال فيها : ان فلسطين تحتاج الى الحضن القومي الدافئ ،    والتعبير عنه يكون  بإعلان موقف يترجم بإجراءات عملية. ويوم قال أيضاً: ألا تستحق فلسطين والقدس ومسرى الرسول العربي التضحية، وأردف مخاطباً المسؤولين العرب "متى تهتز الشوارب وَيُقْدِمُون   على اتخاذ موقفٍ، يحاكي قيم الرجولة والشهامة العربية والالتزام القومي "؟

 

وكان المهرجان قد استُهِلّ بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني ، إلى نشيد البعث والوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الامة ، ثم ليعتلي المنصة القيادي في جبهة التحرير العربية إبراهيم بهلول ،عريف المهرجان الذي حيا روح الشهيدين صدام حسين وياسر عرفات وخاطب روح الشهيد صدام يوم خافه الجبناء لشجاعته ورفضه المساومة على قضايا امته وشعب فلسطين ، ثم ليعطي الكلام للدكتور سرحان يوسف مسؤول العلاقات السياسية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) في لبنان ، الذي استهلّ كلمته بتوجيه التحية للأبطال الشهداء الذين يرسمون للامة في فلسطين اليوم معالم النصر المؤزر ، وليطالب بوقف العدوان الصهيوني الفوري على غزة وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في ظل منظمة التحرير العنوان الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني وممثل شرعي وحيد له لا يمكن لأي كان ان يتحدى هذا التمثيل ، وختم كلمته مستذكراً مقولة القائد صدام حسين : أعطوني حدود بلادكم اسبوعاً وسوف احرر فلسطين ، والقائل ايضاً مخاطباً الرؤساء العرب : ستعدمني اميركا ، اما انتم فستعدمكم شعوبكم ، وقبل ان يختتم المهرجان بكلمة عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان.

 أعطِيَت الكلمة للعميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين ( المرابطون ) الذي استهلّها بتوجيه التحية للبعث وصدام حسين والجيش العراقي البطل الذي قاوم وقاوم وسجل الملاحم البطولية ضد المحتل الاميركي ، حيث كان التخلص من نظام البعث في العراق ، البداية ، لاستهداف الامة العربية مباشرةً وانهاء القضية الفلسطينية بعد التآمر على رموز الامة من جمال عبدالناصر إلى ياسر عرفات وصدام حسين بعد ضرب القلاع العربية القومية المواجهة للتحدي الاميركي الصهيوني ، وهذا ما يدفعنا إلى ان نرفع الصوت عالياً ، يا امة العرب توحدي ولو بالحد الادنى ،الأمر الذي يتطلب اقامة اوسع جبهة شعبية عربية من اجل فلسطين ، والدعوة إلى استعادة دور الحركة الوطنية في لبنان لمواجهة كل المشاريع التقسيمية المشبوهة التي يتعرّض لها هذا البلد.






الاثنين ٤ رجــب ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الثاني / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شبكة ذي قار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة