شبكة ذي قار
عـاجـل










في أجواء حرب الإبادة، فلسطينيون يستذكرون مواقف القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله من قضيتهم

 

زامل عبد

 

غزو واحتلال العراق 2003 ازاح الاقنعة عن الوجوه المسودة بافعالها الخيانية  والارتداد  ومن هم اعداء حقيقيين للعروبة والاسلام المحمدي  ويتظاهون بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني  واعلنوا اسبوعا سمي بيوم القدس كي يعموا بصيرة من ايمانه بقدر الامة وحقوقها مشوب بعدم الوعي الايماني ، فمن اولى انجازات قطيع ولاية الفقيه المتفرسين ناكري ولائهم للامة والوطن  استهداف ابناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في العراق  وخاصة بغداد منذ سنة 1948 وتعايشوا مع اخوتهم  وتكاتفوا معهم في السراء والضراء  ومن أجل تمرير جريمتهم التضليل والدجل الذي سوقوه بان 5000 فلسطيني هم ارهابين امعنوا القتل في العراقيين وكانت حركة حماس من ضمن ما سوقه المليشياويين الولائيين لتمرير جرائمهم خلف السدة او ضمن ازقة حي البلديات وشارع فلسطين والبنوك .. الخ  ، وهذا دليل قاطع على كذب مايدعيه ملالي قم وطهران بانهم يدعمون المجاهدين الفلسطينين لتحرير بيت المقدس وفلسطين وان تسليمهم لمنظمة التحرير الفلسطينية مبانى ملحقة بالسفارة الامريكية في طهران بعد احتلالها من قبل المهوسين بخميني وولاية الفقيه ما هو الا ذر الرماد في العيون لعمي من له بصيرة ما ، فتهاوا من تهوى من حركة الجهاد الاسلامي او حركة الكفاح الوطني الفلسطيني بمختلف فصائلها ما عدى جبهة التحرير العربية التي تمتلك الرؤية الواضحة عن نوايا الملالي وحذرت الجميع من الانزلاق في مستنقع الكذبة  والتضليل  ، فالكثير من الاخوة الفلسطينيين الذين نجو بجلودهم من جرائم المليشيات – جيش المهدي  وما خرج منه لاحقا بعد الانشقاقات والتمرد على مقتدى او من تم شراء ذممهم من قبل المالكي -  كان جوابهم لمن لتقى بهم من الاعلاميين في مخيماتهم قرب منفذالوليد الحدودي مع سوريا  ان القائد الشهيد صدام قدم دعما ماليا مباشرا لذوي الشهداء الفلسطينيين والمتضررين من الاحتلال الصهيوني ، للرئيس العراقي الراحل صدام حسين مواقفه الداعمة لهم ولوطنهم ضد الاحتلال سواء من حيث الموقف المبدئي ، أو الدعم المالي المباشر حتى يوم احتلال بغداد في التاسع من نيسان2003  ، وتعبيرا عن الوفاء وعند انتشار نبأ  اغتياله  - إعدامه  من قبل حكومة المالكي  - سادت أجواء الحزن كثيرا من البيوت الفلسطينية ، وفتحت العديد من بيوت العزاء ، ووصفه الكثيرون بـ (( الشهيد  والقائد الخالد  )) وغير ذلك وإن الدعم المالي المباشر والسريع بالطريقة التي قدمها للفلسطينيين لم يحدث قبله ولا بعده ، رغم وجود دعم بوسائل أخرى من قبل الأشقاء العرب  ، ومن أبرز مواقف الشهيد صدام حسين من القضية الفلسطينية رعايته لفصائل الثورة الفلسطينية ودعمها ، ودعم أسر الشهداء والجرحى ، ومنح شهداء الثورة الفلسطينية الحقوق نفسها الممنوحة لشهداء الجيش العراقي ، إضافة إلى اهتمامه الخاص باللاجئين الفلسطينيين في العراق ودعمه الاستثنائي للفلسطينيين في انتفاضة الأقصى وذلك بتكريم أسرة كل شهيد بمبلغ عشرة آلاف دولار ، وأسرة كل مصاب بجراح طفيفة بمبلغ خمسمائة دولار ، وتقديم منح عاجلة مقدارها 25 ألف دولار لكل من فقد منزله في اجتياح مخيم جنين ، وفي اجتياحات قطاع غزة  ، وأشار قيادي في جبهة التحرير العربية إلى أن  الشهيد صدام حسين دعم الجامعات الفلسطينية وساهم في تأسيسها ، وقدم منحا دراسية كاملة للطلبة الفلسطينيين الذين كانوا يرغبون في الدراسة في الجامعات العراقية ، مؤكدا أن الدعم العراقي بقيادة الشهيد  صدام استمر حتى يوم غزو واحتلال بغداد، وأن الآلاف من الشهداء والجرحى والمتضررين من الاحتلال استفادوا من المساعدات العراقية وذكر العملة أن الدعم المادي لا يهم الفلسطينيين بقدر ما يهمهم الدعم السياسي والمبدئي الذي تفرد به الشهيد صدام حسين واستمر إلى يوم غزو واحتلال العراق ، موضحا أنه دفع غاليا ثمن موقفه دون أن يتنازل أو يتزحزح عنه قيد أنملة حتى أثناء انتظاره لحبل المشنقة وقال إن الفلسطينيين " أثبتوا أنهم الأكثر وفاء والأسرع تأثرا  ، وفي العدوان الصهيوني الامريكي الغربي على غزة الان كانت هناك الكثير من عبارات الحزن والتمني في ان واحد  فكان هناك من ينادي وينك صدام حسين  ، والاخر لو كان صدام حسين حي  لما تجرء الصهاينة على قتلنا واستباحة غزة وتدمير كل شيء يشير الى الحياة  ولما كان ما يحصل الان من قبل حكام العرب من سكوت وقبول بقتلنا بأبشع الاساليب والوسائل

 

 العزة والنصر المبين لأخوتنا الغزاويين بإذن الله

 

وليخسأ الخاسئون

 






السبت ٢٧ رمضــان ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة