أقدمت الحكومة الحالية صباح اليوم الأربعاء على تنفيذ قرارها غير المبرر باغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، في اجراء عده ابناء محافظة الانبار تصعيدا خطيرا وعقوبة جماعية تهدف الى ثنيهم عن مواصلة التظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية التي دخلت يومها الثامن عشر .

ونسبت الانباء الصحفية الى مصدر في ما يسمى مجلس المحافظة تأكيده بإن قرار الحكومة الحالية، اغلاق منفذ طريبيل الحدودي سيساهم في تصعيد الوضع بشكل خطير، لان ذلك يعد عقوبة جماعية الهدف منها الحاق الاذى بابناء المحافظة والمساس بأرزاق جميع التجار الذين يعتمدون على هذا المنفذ في توريد السلع والبضائع .

وأوضح المصدر ـ الذي فضل عدم نشر اسمه ـ ان التظاهرات المتواصة على الطريق الدولي السريع في مدينة الرمادي لن تؤثر على حركة التجارة أو السير على هذا الطريق السريع ولو بنسبة 1% .. مشددا على ان الطريق سالك أمام حركة الشاحنات وقوافل التجارة والمسافرين العراقيين.

من جهتها اكدت مديرية الامن العام الاردنية ان السلطات الحكومية اغلقت من جانب واحد، منفذ طريبيل الحدودي منذ الساعة السادسة من صباح اليوم الاربعاء .. موضحة انها تلقت امس الثلاثاء إخطارا من السلطات الحكومية باغلاق هذا المنفذ لاسباب خاصة وصفتها بالخاصة، دون تحديد موعد معين لاعادة فتحه.