داهمت قوة امنية حكومية خاصة منزل الشيخ ( سعيد اللافي ) المتحدث باسم معتصمي ساحة الشرف والكرامة في محافظة الانبار بعد صدور مذكرة اعتقال ضده من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي شخصياً.

ونسبت الانباء الصحفية الى احد المعتصمين في الساحة المذكورة قوله في تصريح نشر مساء اليوم : "ان القوة الحكومية اقتحمت صباح اليوم منزل ( اللافي ) الواقع وسط الفلوجة وعندما لم تجده في المنزل داهمت جامع ( الهميم ) بحثا عنه .. مشيرا الى ان عددا من المتظاهرين تمكنوا من تهريب ( اللافي ) الى ساحة الاعتصام.

واوضح المتحدث ـ الذي فضل عد نشر اسمه ـ ان المعتصمين اصدروا بياناً استنكروا فيه بشدة محاولة اعتقال ( سعيد اللافي ) الرامية الى تكميم الافواه واسكات واحدا من الاصوات التي تصدح بالحق ضد سياسة الظلم والاستبداد" .

وكان الشيخ ( اللافي ) قد اعلن في الثاني عشر من الشهر الحالي ان قوة عسكرية تابعة للمالكي ترتدي الزي المدني، حاولت اعتقاله اثناء خروجه من منزله متوجها الى ساحة الاعتصام .. موضحا ان احد الاشخاص الذي كان برافقته اكتشف حقيقة أمر تلك القوة الحكومية، التي كانت تحمل الاسلحة الرشاشة، ما دفعه الى ان يسلك طريقا آخر .

واكد ( اللافي ) ان محاولات الحكومة الحالية واجهزتها القمعية وميليشياتها المجرمة لن تثنيه عن المطالبة بالحقوق المشروعة التي انطلقت من اجلها التظاهرات، بل ستزيده اصرارا وعزيما على المضي قدماً مع اخوته المعتصمين في الانبار والمحافظات الاخرى حتى تنفيذ جميع مطالب العراقيين .. واصفا الاساليب القمعية التي تنتهجها حكومة المالكي ضد المتظاهرين بانها تصرفات طائفية تستهدف فئة معينة من المجتمع العراقي.