طالبت العشائر العربية في كركوك بإخراج القوات الحكومية التابعة للفرقة 12 لعمليات دجلة، من مناطقها في الحويجة ومحيط المحافظة وتسليم الملف الأمني للشرطة المحلية، محذرين من اتجاه الأمور نحو الأسوأ في حال بقاء تلك القوات.

وقال الشيخ سعدون فندي العبيدي إن "العشائر العربية في كركوك أعلنت موقفاً موحداً رافضاً لبقاء قوات عمليات دجلة وعدم شرعيتها، ونطالب بخروجها من مناطق جنوب وغرب كركوك، وهي مناطق عربية، لدرء للفتنة والتصادم ومنعا للفتن لأنها متهمة من قبل العشائر والأهالي وذوي الضحايا باقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة وإعدام أبنائها أو زجهم بالمعتقلات".

وأضاف العبيدي "في حال عدم اانسحاب القوات فان الأمور ستتجه إلى الأسوأ وسيحدث ما لا تحمد عقباه"، مؤكدا أن "العشائر تطالب بأن يتولى أمن المحافظة، قوات الشرطة بدلاً من الجيش لضمان الأمن والاستقرار".
 

واتهم العبيدي قوات الجيش الحكومي بأنها تنفذ أجندات طائفية، محذراً "المتاجرين بدماء أبنائنا من نواب ووزراء وأعضاء مجلس المحافظة والأقضية والنواحي لجني مكاسب مادية من الحكومة المركزية وأهالي الشهداء لا يقبلون بأي متاجرة بدماء أبنائهم".

وشهد قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، في (23 نيسان 2013)، مقتل واصابة ما لا يقل عن 200 شخصا بحسب صحة المحافظة، بعد اقتحام قوات المالكي الطائفية ساحة الاعتصام في المدينة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، فيما أضرمت قوة عسكرية، في الـ27 من نيسان 2013، النار في خيم ومنصات ساحة الاعتصام بناحية سليمان ببك بالمحافظة، واشتبكت بالأيدي مع الأهالي.