مئات العراقيين يتفقدون ضريح الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله في عيد الاضحى




شبكة ذي قار

عراقي من مدينة العمارة: صدام يبقى الاب والاخ الكبير واعتبره حيا وسيلعن التاريخ الذين اعدموه.


توجه مئات من العراقيين بينهم نساء واطفال الى العوجة، مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين، لزيارة قبره الجمعة بمناسبة تزامن اعدامه مع حلول عيد الاضحى.


وتوافد عدد من شيوخ العشائر ووجهاء ورجال دين لزيارة ضريح الشهيد صدام الذي اعدم اول ايام عيد الاضحى في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006.


وقال ابو عباس (49 عاما) المتحدر من مدينة العمارة الجنوبية "ازور قبر صدام كل عام لانه يبقى الاب والاخ الكبير لنا واعتبره حيا (...) وسيلعن التاريخ الذين اعدموه".



ووصل ابو عباس مع عائلته واثنين من الاطفال وزوجته.



من جهته، اكد ابو جمال (51 عاما) بينما كان واقفا امام القبر انه جاء من "السماوة فصدام بمثابة الاب بالنسبة لي وعندما ازور القبر اشعر بالسعادة وكانني ازور الرئيس السابق".



ووصلت ام بارق (23 عاما) وهي من العوجة بمفردها، قائلة "ازور القبر يوميا واقرأ الفاتحة واحيانا ابكي عنده (...) صدام لم يمت في نظرنا وسيكتب التاريخ ما فعله الجبناء بحقه".



وافاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان باقات الزهور واعلام عراقية وطنية احاطت بالمكان كما وضع مصحف عند راس الضريح، وثبتت شاشات كبيرة داخل المرقد تعرض لقطات من محاكمة الرئيس السابق وعملية اعدامه.



ولم يكن هناك وجود للقوى الامنية في المكان حيث وزعت الحلويات على الزوار الذين قراوا الفاتحة تباعا امام القبر.



ووصل اطفال برفقة امهاتهم يرتدون ملابس عادية غير سوداء، وبعض النساء يرتدين الحجاب الشرعي وحمل بعض الاطفال بالونات ملونة وورودا وضعوها على القبر.



وترددت تلاوة القرآن عبر مكبرات صوت صغيرة داخل المرقد حيث فاحت رائحة البخور.



وقام عدد من الحراس وحوالى عشرين شخصا من اهالي العوجة على خدمة الزائرين.



كما توجه الزوار لتفقد قبور نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان، ونجلي صدام عدي وقصي مع ابنه مصطفى، والاخ غير الشقيق للرئيس السابق برزان التكريتي والمسؤول السابق عواد البندر الذين دفنوا في الساحة الملحقة بقاعة المرقد.



الجمعة١٠ ذو الحجة ١٤٣٠هـ - الموافق ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م


اكثر المواضع مشاهدة

أ.د. مؤيد المحمودي - القمع التعسفي لعملية التعبير عن الرأي يفضح حقيقة الديمقراطية المزيفة في أمريكا
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء الرابع ) مشروع الشرق الأوسط ( الأمريكي ) الكبير
د. أبا الحكم - لماذا ستغادر قيادة حماس السياسية دولة قطر؟
حزب البعث العربي الاشتراكي-الجزائر - أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر العدد ١٥٩ ( شهر ماي ) ٢٠٢٤ من جريدة صوت الأمة العربية..
فؤاد الحاج - ستتوقف الحرب مهما طال الزمن
مجلس عشائر العراق العربيه في جنوب العراق - لمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل جيش المهمات الصعبة والتاريخية المجيدة والذي تأسس في ٦ كانون الثاني عام ١٩٢١
نسر العراق - صور / كنــــــــوز النمــــرود التي نهبهــا الاحتلال الامريكي بمساعدة الخونة والعملاء
علي الأمين - في ذكرى الميلاد الميمون
نبيل ابراهيم - هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق ؟؟ ( الجزء السادس والاخير )
المهندس صهيب الصرايره - رجال الحق ،، بناة الأوطان .. في ذكرى استشهاد القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله
زامل عبد - إيران واستغلال القضية الفلسطينية - الحلقة الأخيرة
خالد مصطفى رستم - موقف البعث من التعدديات العرقية والطائفية
فؤاد الحاج - الديمقراطية والمجتمع القبلي
عبد الواحد البصري - عرب وين طنبوره وين
من ذاكرة قادسية صدام المجيدة - بيان عسكري مذاع في ١٢ شباط ١٩٨٢ من القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية عن تحرير منطقة البسيتين من العدو الفارسي الحاقد على العراق وشعبه بصوت المذيع رشدي عبد الصاحب
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤