قتل نحو (100) عنصر من القوات الأمنية الحكومية والصحوات، وأُصيب اكثر من (150) آخرون بجروح مختلفة خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أمس الجمعة مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.

وأوضحت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة في خبر نشر صباح اليوم ان المسلحين تمكنوا صباح امس الجمعة من بسط سيطرتهم الكاملة على المجمع الحكومي الذي يضم مبانيَ المحافظة ومجلسها وقيادةَ الشرطة والإذاعة والتلفزيون .. مشيرة الى ان القوات الحكومية اضطرت الى الانسحاب من المجمع نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العديد من العربات المفخخة.

وأكدت الانباء ان المسلحين بدأوا هجماتهم العنيفة على مقر ما تسمى قيادة عملية الأنبار والواقع شمال شرق مدينة الرمادي بعد أقل من ساعة من سيطرتهم على المجمع الحكومي، وذلك بعد قصف عنيف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، كما تم تفجير سيارة مفخخة بالقرب من بوابة المقر.

وكانت الانباء قد تحدثت عن سيطرة المسلحين على أحياء (الجمعية، والبوعلوان، والبوذياب، وشارع 17) ومناطق أخرى من مدينة الرمادي، قبل أن يسيطروا على المجمع الحكومي وسط المدينة.

الجدير بالذكر ان المسلحين ما زالوا يسيطرون منذ مطلع عام 2014 على معظم مدن ومناطق محافظة الأنبار، ويسعون لاستكمال سيطرتهم على باقي المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وعلى رأسها مدينة الرمادي.