قتل ما يزيد عن عشرين من أفراد الجيش الحكومي وميليشيا ما يسمى "الحشد العشائري"، جرّاء ثلاثة حوادث منفصلة شهدتها مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الليلة الماضية، في وقت جددت القوات الحكومية قصفها لأحياء مدينة الفلوجة.

وأفادت مصادر صحفية وأمنية في تصريحات نشرت صباح اليوم الاثنين؛ بأن أربعة عشر من أفراد الجيش الحكومي والحشد العشائري قتلوا، وأصيب عدد آخر ـ لم تحدده ـ بجروح؛ نتيجة انفجارين ضربا مواقعهم في كل من حي الملعب، وحي الورار وسط الرمادي، بينما قتل ستة آخرون نتيجة اشتباكات وقعت بمنطقة البوعيثة شمال المدينة.

إلى ذلك، أقدمت قوّات الجيش والشرطة الحكوميين، على تفجير خمسة عشر منزلاً شرقي مدينة الرمادي، وذلك في سياسة أخذت تتبعها تلك القوات في جميع المناطق التي تسيطر عليها.

وفي هذه الأثناء، تعرضت الأحياء السكنية في مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون، نفذته قطعات الجيش الحكومي والميليشيات التي تحاصر المدينة، إلا أن تقارير بشأن ما أسفرت عنه لم ترد حتى الآن.