ارتكبت الميليشيات الطائفية التي تحظى بدعم حكومي؛ جريمة جديدة بقتلها رجلاً
مسنًّا مساء اليوم الثلاثاء شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، في ثاني حادث من
نوعه تشهده المنطقة.
وأكدت مصادر محلية هناك؛ أن عددًا من مسلحين الميليشيات الطائفية اعترضوا طريق
سيّارة مدنية لدى مرورها في تقاطع (الهارونية) شمال شرق بعقوبة، وأطلقوا النار على
من بداخلها، ما تسبب بمقتل رجل في العقد السابع من عمره.
ولم تتمكن المصادر من معرفة ما إذا كان أحد برفقة الضحية داخل السيارة لحظة
الهجوم، بسبب الطوق الذي فرضته القوّات الحكومية على مكان الحادث بعدما تمكن الجناة
من الفرار.
وكانت ناحية (أبي صيدا) القريبة من موقع الحادث شهدت في وقت سابق هذا اليوم
اغتيال مدني قرب منزله، بعدما فتح أفراد إحدى الميليشيات المتنفذة في المحافظة
النار عليه من أسلحة خفيفة.
وتتواصل جرائم انتهاك الحقوق والجرائم المنافية للإنسانية، تجاه أهالي مدن
محافظة ديالى المختلفة، نتيجة إطلاق يد الميليشيات فيها، في محاولة من الأجهزة
الحكومية زيادة الفوضى وتعقيد المشهد الأمني، سعيًا لإفراغ تلك المناطق من أصحابها
وإجبارهم على الهجرة والنزوح.
|