كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن معاناة أكثر من (2000) شخص من أهالي الفلوجة وهم يقاسون أوضاعًا إنسانية صعبة داخل معسكر الخالدية الذي يؤويهم، مرجحة ارتفاع أعداد النازحين في عموم البلاد في الأيام المقبلة.

ونسبت الأنباء الصحفية للمدير الإقليمي للّجنة (روبرت مارديني) قوله في تقرير نشره اليوم الثلاثاء؛ إن هناك ما يقارب من (260) عائلة بواقع ألفي شخص، يعيشون ظروفًا صعبة في المعسكر المذكور، في وقت تشهد البلاد ارتفاع درجات حرارة التي تجاوزت (50ْ) درجة مئوية.

وأوضح (مارديني)، أن من صور المأساة لتي تطوق أولئك النازحين؛ شحة مياه الشرب والطعام، وفقدان أبسط الاحتياجات الإنسانية، مؤكدًا أن أغلبهم ما يزال يعيش في حالة خوف متواصل من العنف، لافتًا إلى أن البلاد تواجه مرحلة متصاعدة من المعارك الجديدة وهو ما قد يؤدي إلى نزوح أعداد إضافية من العائلات.