تعرض أكثر من 85 جسرا في محافظة الأنبار للتدمير ، جراء القصف الانتقامي الذي تشنه القوات الحكومية وميليشياتها وطيران التحالف الدولي على مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال مصدر حكومي إن "85 جسرا في الأنبار تعرض للدمار نتيجة استهداف القوات ومقاتلات التحالف الدولي لها خلال العمليات العسكرية".

من جانبه قال مصدر مطلع إن "أهالي مدينة الرمادي يعيشون كسجناء ، وذلك لأن الجسور التي تقع على نهر الفرات وتربط المدينة ببقية مناطق وقرى الأنبار مدمرة ، مشيرا إلى أن الرمادي يربطها بجزيرة الرمادي شمالا أربعة جسور ، ويربطها بالمدن الغربية والمناطق المحيطة بها ، جسرين وجميع تلك الجسور تقع على نهر الفرات وهي مدمرة بفعل العمليات العسكرية".

وأضاف المصدر أن "أهالي الرمادي لم يستطيعوا التواصل مع أقاربهم أو الوصول إلى أي مكان على الضفة الثانية من نهر الفرات غربي الرمادي".

وتابع المصدر أن "الجسور التي دمرت في الرمادي والخالدية الواقعة على نهر الفرات جراء العمليات العسكرية ، أدت إلى شل حركة المواصلات والتجارة ، مشددا على ضرورة إصلاح الجسور المدمرة باعتبارها الشريان الرئيسي لسكان مدينة الخالدية للتواصل مع أقاربهم والوصول إلى أعمالهم على الضفة الثانية من نهر الفرات".

يشار إلى أن القوات الحكومية وميليشياتها الطائفية شنت حملات منظمة على مدن محافظة الأنبار قتلت خلالها مئات المدنيين الأبرياء ، وهجرت واعتقلت الآلاف ، كما دمرت البنى التحتية والجسور في تلك المدن انتقاما من هذه المحافظة المنتفضة.