اقر محافظ بغداد الحالي "علي التميمي" ، اليوم الاربعاء ، بان الخروقات الامنية المتكررة في مناطق العاصمة بغداد ، سببها الاجراءات الكلاسيكية للقوات الحكومية المشتركة التي لاتجدي نفعا ولا تحقق الامن والامان للمدنيين في بغداد.

وقال التميمي في تصريح له انه "لا يوجد اهتمام بالجانب الاستخباراتي، وان الامن لن يتحقق اذا لم يتم استخدام العلم والتكنلوجيا ، مبينا ان الخروقات الامنية ستتكرر بسبب الاجراءات الكلاسيكية وتقليدية".

واضاف التميمي ان "الكثير ما زال يقف امام اي مشروع يفيد امن بغداد، فهناك من وقف امام مشروع نصب كاميرات عام 2010 ، مشيرا الى ان الامكانيات المادية للجانب الاستخباراتي ضعيفة ولم يتم الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا".

يذكر ان بغداد شهدت في وقت متاخر من مساء الاثنين، تفجير سيارة مفخخة كانت مركونة داخل مراب للسيارات قرب مستشفى عبد المجيد في منطقة الكرادة وسط بغداد، ما ادى الى مقتل واصابة 50 شخصا وتضرر عدد من السيارات والمحال التجارية القريبة من مكان الانفجار.