تعرضت فصائل من ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي التابعة لزعيم مايعرف بالتيار
الصدري "مقتدى الصدر " ، خلال الفترة الحالية ، لموجة اغتيال منظمة لعدد من قادتها
، من قبل فصائل اخرى في الحشد الشعبي ولكنها على ارتباط وثيق بايران واذنابها في
العراق ، مايكشف عن حجم الخلاف داخل كيان هذه الميليشيات والذي وصل به الامر الى حد
التصفية الجسدية فيما بينهم .
وكشفت مصادر مطلعة في تصريح لها ان " موجة اغتيالات في العاصمة بغداد طالت قادة
في الحشد الشعبي، من بينهم "حسن عبد العال الدراجي"، القيادي في ميليشيا "سرايا
السلام"، و "أحمد طلال"، القيادي في ميليشيا "لواء اليوم الموعود"، و"سمير عبود"،
المعروف باسم “أبو عراق”، في منطقة حي أور شرقي بغداد".
وأشارت المصادر الى "ان أصابع الاتهام وجهت الى عدد من فصائل الحشد، القريبة من
ايران، بالوقوف وراء عمليات تصفية القيادات، مؤكدة ان فصائل الميليشيات التي تم
استهدافها هي "سرايا السلام ولواء اليوم الموعود والعباس وأبناء المرجعية وجند
الإمام، وتشكيلات أخرى في الحشد الشعبي " ، مبينة ان مناطق مختلفة من بغداد تشهد
عمليات اغتيال نوعية وبشكل تصاعدي، تطال قيادات في الحشد الشعبي، ومن فصائل محددة
دون غيرها”.
وبينت المصادر " ان مناطق الصدر والشعلة وبغداد الجديدة والكاظمية وحي أور، كان
لها النصيب الأكبر من موجة الاعتيالات المنظمة خلال الفترة الحالية ، وعلى الرغم من
اعتبار المناطق المذكورة معاقل لتلك الميليشيات الا ان موجة الاغتيالات مازالت
مستمرة ، وسط اتهامات موجهة للميليشيات المرتبطة بايران امثال ميليشيات "العصائب
والخراساني وحزب الله العراق والنجباء، بالوقوف وراء عمليات تصفية قيادات تلك
الميليشيات التابعة للتيار الصدري ".
|