اقرت لجنة مايعرف بالبيئة في مجلس محافظة المثنى الحالي ، اليوم الاحد ، بتفاقم ظاهرة التلوث الغباري في المحافظة ، جراء الاهمال الحكومي الذي اسفر عن انتشار هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على حياة المواطنين.

وقال عضو اللجنة "علي حنوش"، ان "المثنى تحتاج لمزيد من الجهود وتحديدا المعاناة مما يسمى “التلوث الغباري”الذي يعد واحد من ابرز الاشكاليات وجزءاً من تلوث الهواء".

وبين حنوش ، بان" مصدر هذه التلوث هو حركة الكثبان الرملية،مؤكداً معاناة المحافظات الجنوبية من هذا التلوث والذي يصل في بعض الاحيان الى بغداد،حيث يسمى في هذه الحالة “التلوث الهوائي العابر للحدود".

وبين حنوش انه " في سنوات معينة وفي فترات الجفاف تصل اثار الغبار الى الاف الكيلومترات وتصل الى حدود سوريا او طهران وتسبب هذا الاشكال".

واقر حنوش ، ان "اسباب هذا التلوث تعود لقلة المساحات الخضراء وعوامل التصحر وزحف المدن والتوسع السكاني على حساب البساتين والاراضي الصالحة للزراعة والتي تعتبر من العوامل السلبية المساعدة على زيادة مستويات التلوث ناهيك عن مشكلات تلوث مياه الشرب والجارية ومعضلات اخرى".