اقر مجلس محافظة ديالى الحالي ، اليوم الاحد ، بان اعمال القتل والخطف التي مارستها
الميليشيات الطائفية بحق المدنيين العزل في المحافظة خلفت اكثر من 12 الف أرملة ،
مايبين حجم المعاناة التي شهدتها وتشهدها المحافظة جراء هذه الاعمال الانتقامية
التي تهدف الى احداث تغيير ديمغرافي فيها.
عضو المجلس "حميد كمبش"،قالت إن "أعمال العنف الدامية التي ضربت اغلب مناطق
ديالى بعد 2003 خلقت أكثر من 12 ألف أرملة في المحافظة، 50% منهم تقل أعمارهن عن 30
عاما والنسبة الأكبر منهن لديهن أطفال يتامى".
وأضافت كمبش، أن "قوانين مكافحة العنف ضد المرأة في المجتمع العراقي ما تزال
حبراً على ورق، مؤكدة أن العنف اخذ أبعادا متعددة بالسنوات الماضية ولعل في مقدمتها
الحرمان من عدة حقوق إضافة الى التهميش المتعمد من خلال عدم إعطاء المرأة مناصب
قيادية رغم وجود كفاءات نسوية".
واعترفت كمبش بان "اكثر النساء اللواتي تضررن من أعمال العنف وخاصة الأرامل
بدون معيل ولديهن أطفال يتامى ويعشن أوضاعا مزرية في المخيمات أو العشوائيات".
هذا وتواصل الميليشيات الطائفية منذ عام 2003 الى يومنا ها أعمال قتل وخطف
واعتقال وتفجير للمساجد والمنازل مارستها الميليشيات الطائفية بهدف تغيير واقعها
الديمغرافي .
الاحد ٢٧ صفر ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م
