اقر مجلس محافظة نينوى الحالي ، اليوم الخميس، بتوقف العمليات العسكرية الانتقامية
(الحكومية والدولية ) ، على مدينة الموصل واطرافها
بمحافظة نينوى لمدة عشرة ايام ، بذريعة الاستعداد لاقتحام الجانب الايمن من المدينة
والحاق الدمار الكبير به مثلما حصل في الجانب الايسر من الموصل ، في وقت تعزو مصادر
مسربة من داخل المدينة توقف العمليات العسكرية العدوانية الى الخسائر الكبيرة (البشرية والمادية ) التي تتكبدها القوات الحكومية وميليشياتها حتى الان ،
نتيجة الاستهدافات المستمرة لهم بواسطة العجلات المفخخة والاحزمة الناسفة ونيران
القناصة .
وقال عضو مجلس المُحافظة حُسام العبّار في تصريح صحفي انه "وبعد إنتهاء
القطعات العسكرية المشتركة عملياتها على أراضي الساحل الأيسر للموصل، عادت كافة
القطعات إلى المحور الجنوبي للساحل الأيسر، لأجل أستعدادها لشن هجوم مُرتقب على
الضفة اليُمنى لنهر دجلة".
وأضاف العبّار أن "الشروع بعملية إقتحام الساحل الأيمن للمدينة قاب قوسين أو
أدنى من إعلانها، متوقعاً أن يكون موعد إنطلاقها في غضون الأيام العشر المُقبلة".
يذكر ان رئيس الوزراء الحالي وقائد ماتعرف بالقوات المسلحة "حيدر العبادي" ،
كان قد اعلن في وقت سابق انتهاء العمليات العسكرية العدوانية على مناطق الساحل
الايسر من الموصل عقب اقتحامها ، في حين ترجح مصادر مطلعة الى توقف تلك العمليات
بسبب انهيار معنويات القوات الحكومية وميليشياتها نتيجة الاستهداف المتواصل لهم من
قبل مسلحي ( داعش ) .
الخميس ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م
