اصيب اذناب الاحتلال من الجواسيس الذين تعاونوا مع الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 بخيبة امل بعد قرارات الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" الجديدة ، والتي من ضمنها تعليق برنامج الولايات المتحدة الرئيسي للاجئين وتوقيعه على امر تنفيذي يوقف اصدار التاشيرات لمواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة من بينها العراق.

وقال مصدر صحفي في تصريح له انه "من المتوقع أن يؤثر الأمر على برنامجين وضعهما النواب الأميركيون بعد سنوات قليلة من الغزو الأميركي للعراق في 2003 لمساعدة الذين قدموا خدمات لمساعدة الأميركيين في هذا الغزو".

واوضح المصدر ان " ارقام وزارة الخارجية الامريكية تشير الى ان ما يربو على سبعة آلاف عراقي، عمل كثير منهم مترجمون وناقلوا اخبار للجيش الأميركي، أعيد توطينهم في الولايات المتحدة بموجب برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة منذ عام 2008".

واضاف المصدر انه "خاب امل هؤلاء المتعاونون مع الاحتلال الذين يرغبون في اللجوء إلى الولايات المتحدة في إطار برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة للعراقيين والذي توقف عن قبول طلبات جديدة في 2014، أو برنامج الدخول المباشر للعراقيين المنتسبين للولايات المتحدة".