اقتحمت قوات حكومية مشتركة مع ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي وباسناد من طيران
التحالف الدولي الحربي ، صباح اليوم الخميس ، احياء (العامل والمعلمين والسايلو
ومناطق من الموصل القديمة والجديدة واطراف الزنجيلي) غربي مدينة الموصل واطرافها
بمحافظة نينوى ، في وقت شهدت احياء غرب المدينة موجة نزوح كبيرة لاهالي الاحياء
المقتحمة ، بسبب الاشتباكات والقصف العشوائي (الحربي والمدفعي) ، وسط تضييقات
واستهداف حكومي لموجة النازحين المدنيين ، مازاد في معاناتهم واوضاعهم الماساوية
المستمرة في ظل العدوان الانتقامي على المحافظة منذ قرابة خمسة اشهر .
واكدت مصادر صحفية مطلعة بتصريح لها " ان قوات مشتركة من الفرقة التاسعة
بالجيش ومكافحة الارهاب والشرطة والحشد الشعبي وسوات اقتحمت احياء العامل والموصل
القديمة والجديدة والزنجيلي ، اضافة الى حيي المعلمين والسايلو في الساحل الايمن
غرب الموصل بمحافظة نينوى ، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحي (داعش) في تلك
الاحياء ".
واضافت المصادر " ان موجة نزوح كبيرة للعائلات الموصلية تقدر بـ الف عائلة
انطلقت من احياء (النبي شيت والمنصور والشهداء الاولى
والثانية والعكيديات وبادوش ) غرب الموصل ، تزامنا مع المعارك الدائرة في الاحياء
المقتحمة والقصف العشوائي ( الحربي والمدفعي ) الذي يستهدف مناطق الساحل الايمن في
الموصل ، وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة الحكومية وميليشياتها ، لاعاقة حركة نزوح
المدنيين ، فيما تم استهداف ممرات العائلات النازحة في حي الدواسة غرب الموصل
بقذائف الهاون والمورترز ".
وتشهد محافظة نينوى عمليات عسكرية انتقامية واسعة بجانبيها الايمن والايسر
منذ نحو خمسة اشهر ، وبمشاركة قوات حكومية مدعومة بالميليشيات وقوات الاحتلال
الامريكية وباسناد من طيران التحالف الدولي الحربي ، مااسفر العدوان الغادر عن
تدمير بنى الموصل التحتية ، وتهجير نحو 300 الف من مدنييها ، اضافة الى سقوط نحو
الف مدني بين قتيل وجريح في احصائية غير رسمية .
الخميس ١١ جمادي الثانية ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠١٧ م