اعترف مقرر اللجنة المالية في البرلمان وعضو التحالف الكردستاني "أحمد حاجي رشيد "
، اليوم الخميس ، بانه وخلال 12 عاما من تولي رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" ،
والحالي " حيدر العبادي" ، مقاليد الحكم في العراق ، أُهدرت 140 مليار دولار من
أموال البلاد ، وذلك في اعتراف صريح لحجم الفساد المالي والاداري المستشري في
العراق .
وقال رشيد في تصريح صحفي انه “خلال 8 سنوات من حكم رئيس الوزراء السابق "
نوري المالكي "، اهدرت أكثر من 35 مليار دولار ، مضيفاً أن اعادة المناطق المتضررة
بسبب الحروب التي بدأت خلال تولي المالكي السلطة تتطلب انفاق 35 مليار دولار أخرى،
ما يعني أن المالكي لوحده اهدر 70 مليار دولار من أموال العراق”.
وتابع رشيد انه "وحينما تولى العبادي السلطة، كان الاحتياطي النقدي للعراق
يبلغ نحو 81 مليار دولار، لكنه انخفض بمقدار 35 مليار دولار وهو يبلغ الآن 46 مليار
دولار، كما ارتفع حجم الديون على كاهل العراق بنحو 35 مليار دولار”.
يذكر ان رئيس لجنة الخدمات البرلمانية وعضو ائتلاف دولة القانون "ناظم
الساعدي " طالب ، امس الاربعاء ، رئيس الوزراء "حيدر العبادي" بالايفاء بوعوده
السابقة التي اطلقها فيما يخص اعادة اموال العراق المسروقة والتي تم هدرها من قبل
حكومات مابعد الاحتلال خلال السنوات الـ14 الماضية ، بما يشير الى حجم الخلاف بين
الجانبين لاسيما في ظل مساع محمومة من قبل زعيم الائتلاف المذكور للعودة الى منصب
رئيس الوزراء بعد ان تم اقالته منه قبل ثلاث سنوات .
الخميس ٩ رجــب ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٦ / نيســان / ٢٠١٧ م