تواصل القوات المشتركة وميليشياتها وبدعم من قوات الاحتلال الأمريكي ، عملياتها
العسكرية على مناطق غربي محافظة الأنبار بذريعة تحريرها ، والتي انطلقت ، يوم
الخميس الماضي.
وقالت مصادر صحفية إن "العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المشتركة
وميليشياتها بدعم قوات الاحتلال الأمريكي على مناطق غربي الأنبار مستمرة ، مشيرة
إلى أن عددا من جنود الاحتلال الأمريكي وصل إلى مفرك الريحانية ، وأن كتيبة الجهد
الهندسي في قوات الاحتلال منعت أي مشاركة للقوات المشتركة معها في عملياتها البرية
غربي الأنبار".
وأضافت المصادر أن "شهود عيان أكدوا سماع دوي انفجار العبوات في مناطق غربي
الأنبار ، وأنه لا يوجد أي تقدم للقوات المشتركة ولا لقوات الاحتلال الأمريكي
باتجاه مدينة عنه".
وتابعت المصادر أن "هناك عمليات إنزال لوحدت قوات الاحتلال الأمريكي تنطلق من
غرب العراق ، تستهدف قيادات في (داعش) في مدن الطبقة والبوكمال والميادين ودير
الزور السورية ".
يشار إلى أن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار "نعيم عبد المحسن
الكعود " ، اعترف في وقت سابق ، بمشاركة قوة من الاحتلال الامريكية في اول عملية
عسكرية نفذت غرب المحافظة ، مؤكدا ان العملية نفذت بعجلات وجنود من القوات
الامريكية المتواجدة في قاعدة عين الاسد في الانبار ، ليؤكد خلال اعترافه بعودة
الاحتلال الامريكي رسميا الى العراق بذريعة محاربة الارهاب.
الاحد ٢٦ رجــب ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٣ / نيســان / ٢٠١٧ م
