فاقمت الاشتباكات المستمرة بين قوات الرد السريع ومسلحي الميليشيات ، بالإضافة إلى
الانفلات الأمني في ناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى ، من معاناة
أهالي الناحية ، حيث تشهد الناحية توقفا تاما للحياة في شوارعها.
وقالت مصادر صحفية إن "الاشتباكات المستمرة منذ أيام بين قوات الرد السريع
ومسلحي الميليشيات ، في ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة في ديالى ، اسفرت عن مقتل
ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر".
وأضافت المصادر أن "الاشتباكات المتواصلة في أبي صيدا رافقها قصف بقذائف
الهاون ، مشيرة إلى اختطاف رجل مسن من محله وهو من عشيرة الدهلكية".
يشار إلى أن مدير ناحية ابي صيدا شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى "محمد
الباقر التميمي " اقر ، في وقت سابق ، بأن الوضع في الناحية متدهور جدا واصبح خارج
السيطرة تماما ، وذلك لاستمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الرد السريع ومسلحي
الميليشيات في اغلب مناطق الناحية ، ولاسيما خلال اليومين الماضيين.
وكانت مصادر صحفية مطلعة ، كشفت في وقت سابق ايضا ، عن توقف الحياة بشكل تام
في جميع مناطق ناحية أبي صيدا الواقعة شمال شرق مدينة بعقوبة بسبب الاشتباكات
الدائرة بين القوات المشتركة والميليشيات ، والانفلات الامني الكبير الذي تعيشه
الناحية وسط مناشدات للاهالي بسرعة انقاذهم من الاوضاع المزرية الي يعيشونها ، في
ظل عجز حكومي واضح على حمايتهم.
الاحد ٢٦ رجــب ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٣ / نيســان / ٢٠١٧ م