تصاعدت موجات النزوح من غرب مدينة الموصل ، جراء العمليات العسكرية التي تشنها
القوات المشتركة ومليشياتها وبدعم من طيران التحالف الدولي ، لإقتحام المناطق
الغربية للمدينة وتتبع هذه القوات سياسة الارض المحروقة فحجم الدمار هائل وأعداد
النازحين وصل لنحو 500 ألف مدني من غرب الموصل فقط حسب اعتراف وزارة الهجرة.
وقالت مصادر صحفي مطلعة ، أن ” آلاف الأطفال والنساء وكبار السن تم اخراجهم من
منطقة الهرمات الثانية ليخضعوا بعد ذلك لإجراءات وتدقيق أمني قبل ادخالهم في
معسكرات النزوح”.
و أضافت ، إن ” حجم المعاناة التي كانوا يعيشونها داخل مناطقهم كبيرة جدا ، جراء
نفاد الماء والغذاء الى جانب خطر الموت الذي يواجهونه بسبب اطلاق النار وسقوط
الصواريخ وقذائف الهاون على منازلهم “.
و يذكر أن مخيمات النزوح التي يتوجه اليها الاهالي تعاني الاهمال والفساد
الحكومي ، فهي تفتقر الى أبسط مقومات الحياة ، فهي تعاني من شحة المياه الصالحة
للشرب وانعدام للخدمات الطبية و قلة المواد الغذائية و خيمها غير مؤهلة للسكن . |