تسببت العمليات العسكرية على العديد من مدن محافظة صلاح الدين في إحداث دمار كبير في البنى التحتية ، التي تعجز الحكومة عن إعادة إعمارها نتيجة الإفلاس والفساد ، حيث أسفرت العمليات العسكرية في صلاح الدين عن تدمير أكثر من عشرة جسور رئيسة في المحافظة على نهر دجلة ، بحسب ما أقر معاون محافظ صلاح الدين للإعمار والتخطيط “هاني الشمري”.

وقال الشمري في تصريح صحفي إن “الجسور الموجود في محافظة صلاح الدين تعرضت لتدمير وبنسب كبيرة وهي حاليا خارج الخدمة وتحتاج لإعادة اعمارها وتأهيلها لتسهيل نقل البضائع والمواد الى المناطق المحررة في المحافظة”.

وأضاف الشمري أن “الحكومة المحلية تعمل وبالتعاون مع صندوق اعادة اعمار المناطق المنكوبة لإعادة اعمار الجسور المدمرة وسيتم اعمار جسرين كمرحلة اولى خلال الفترة القادمة”.