تؤدي السياسات الاقتصادية الخاطئة للحكومة والأزمات المالية الناتجة عن الفساد
المستشري في جميع أركانها إلى تدني المستوى المعيشي في العراق ، الأمر الذي يزيد من
حوادث الانتحار ، حيث أقدم موظف يعمل في دائرة ماء الصقلاوية شمالي الفلوجة بمحافظة
الأنبار ، اليوم الاثنين ، على الانتحار ، لعدم مقدرته على دفع تكاليف العلاج.
وقال مصدر مطلع في تصريح له إن “موظفاً يدعى حكيم محمد خلف , أقدم ، اليوم , على
الانتحار بواسطة إطلاق النار على رأسه من مسدسه الشخصي , نتيجة الحالة المادية
الصعبة التي يعيشها اثر إصابته بمرض , وعدم قدرته على دفع تكاليف العلاج”.
وأضاف المصدر أن “المنتحر ضاقت حالته الصحية والمادية إلى درجة كبيرة بسبب
ارتفاع أسعار الأدوية التي يستخدمها وكشفية الأطباء”.
وتابع المصدر أن “قوة من الشرطة نقلت الجثة من منزله في منطقة البو صديرة وسط
قضاء الصقلاوية إلى دائرة الطب العدلي”. |