تتخذ الحكومة من ملف إعادة المناطق المدمرة بفعل العمليات العسكرية التي جرت أثناء اقتحامها ، ذريعة لعقد الصفقات المشبوهة التي يشوبها الفساد ، فهذه الصفقات لاينفذ شيء منها على أرض الواقع مع بقاء المدن المدمرة على حالها تعاني وتقاسي الدمار الهائل في البنية التحتية ، وفي هذا السياق انطلقت اليوم الاثنين فعاليات معرض العراق الثاني لاعادة اعمار المناطق المقتحمة بمشاركة عشرات الشركات على ارض معرض اربيل الدولي.

و ذكرت مصادر صحفية في تصريح لها ، أن المؤتمر ” سيستمر حتى يوم الاربعاء المقبل بمشاركة شركات عراقية وعربية وعالمية في مختلف الاختصاصات” .

ويذكر أن مشاريع وعقود ابرمت و تأكد فسادها ، ومنها ملف مشروع اعادة تأهيل الطريق السريع الدولي ، حيث اقر عضو مجلس محافظة الانبار “راجع العيساوي” ” أن العمل سيتأخر في المشروع لمدة تتجاوز الستة اشهر برغم وجود عقد بين الشركة الامريكية المنفذة والحكومة ما يفتح الباب امام التكهنات بوجود فساد في مثل هذه العقود” وقس على ذلك الكثير من المشاريع.