تتكشف يوما بعد الآخر مزاعم الادارة الامريكية والحكومة في بغداد بخصوص دور قوات الاحتلال الامريكي الموجودة في العراق ، فبينما تزعم الحكومة أن دور قوات الاحتلال استشاري ولتدريب القوات المشتركة ، تفضح الوقائع كذب وزيف الادعاءات الحكومية بمشاركة قوات الاحتلال بريا في المعارك الدائرة في مناطق مختلفة من العراق ، وهو ما يؤكد عودة الاحتلال رسميا للبلاد.

وقال رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة الجنرال “جو دانفورد” في تصريح صحفي إن ” الحلف الأطلسي يمكن أن يكون في موقع ممتاز للقيام بمهمة تدريب للقوات في العراق على فترة طويلة”.

وأضاف دانفورد أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي كان أعلن أن القوات المشتركة يمكن أن تظل بحاجة إلى دعم بعد انتهاء معركة الموصل لكن دون أن يحدد مطالبه بشكل رسمي”.

وتابع دانفورد أن “الحلف الأطلسي يمكن أن يقدم للجيش ، مساعدة لوجستية ومعدات وتنمية القدرات وتدريب الكوادر وتأسيس اكاديميات ، مبينا أن مهمة تقديم الإرشادات إلى القوات المشتركة ستظل من صلاحيات قوات التحالف الدولي”.

وأشار دانفورد إلى أنه “لن يطلب من الحلف الأطلسي تقديم نصائح عسكرية كما يحصل حاليا في الموصل أو في الرقة ، لافتا إلى أنه لا أعتقد أننا على وشك التفكير في أن يتولى الحلف الأطلسي مهام التحالف بالكامل”.