تفتعل الاحزاب الازمات التي من شأنها ارباك حياة العراقيين وبناء الحواجز بينهم ، من اجل تقسيمهم والاستمرار في السيطرة على البلاد ونهب خيراتها لصالح الجهات التي تتبع لها ، حيث اقر النائب عن محافظة الانبار عادل المحلاوي ، ان الغرض من غلق سيطرة الصقور بالمحافظة هو سياسي وليس امني ، متهما جهات سياسية مرتبطة باجندات خارجية لم يسمها بمحاولة تازيم العلاقة بين المواطن الانباري والحكومة من خلال بث اشاعات ضد ابناء المحافظة.

وقال المحلاوي في تصريح صحفي ، ان “مايجري في سيطرة الصقور يمثل انتهاكا صريحا للدستور والقانون ونه منذ اكثر من 11 يوما وسيطرة الصقور مغلقة بوجه ابناء الانبار والتي تعد المدخل الوحيد للمحافظة، مما سبب اضرارا كبيرة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية”.

واضاف المحلاوي، ان “غلق سيطرة الصقور تعد عقوبة لما يقارب مليوني مواطن ، ولايوجد مبرر لغلق السيطرة”.

وتابع ، ان “هناك جهات سياسية مرتبطة باجندات خارجية تحاول تازيم العلاقة بين المواطن الانباري والحكومة من خلال بث اشاعات ضد ابناء المحافظة واتهامهم بالارهاب من اجل توسيع الفجوة”.

واكد “اننا مع اجراءات الحكومة الخاصة بالتفتيش بما يحقق الامن للمواطن وكشف الارهابيين ولكن ليس بغلق المنفذ الوحيد للمحافظة اذ يجب استخدام اجهزة متطورة “.

واشار المحلاوي ، ان “الغرض من غلق سيطرة الصقور سياسي وليس امني وبما يخدم اصحاب المشاريع التقسيم”.

ويذكر ان السيطرة قد حدثت فيها جريمة قتل بحق احد المواطنين على يد جندي حكومي بحضور جمع من الاهالي الذين وثقوا الحادث واعترفت به الجهات الرسمية في المحافظة ، الا ان قائد عمليات شرق الانبار يحاول التستر على الجريمة بانكاره لوجود حالة القتل التي تناقلت صورها وكالات الانباء .