بعد أزمة شح المياه التي ضربت عددا من المحافظات العراقية الجنوبية وعجز الحكومة
الكبير عن إيجاد حل لها تظاهر مئات من أبناء ووجهاء عشائر محافظة المثنى جنوب غربي
العراق، اليوم الخميس أمام مبنى الحكومة المحلية، للمطالبة بالحصول على الحصص
المائية لمزارعهم، وهدّد بعض المحتجين باستخدام السلاح للحصول على هذه الحصص.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “المحتجين، قدموا اليوم، طلبات رسمية إلى
الحكومة المحلية لإيجاد حل عاجل لأزمة المياه، والتي عدّوها حربا لقطع الأرزاق.
وأضاف المصدر أن “الشيخ “علي الحجيمي” أكد أن التظاهرات كانت سلمية، وهي
إنذار أخير للجهات المسؤولة لإيجاد حل، لأنّ الموسم الزراعي بدأ، ولا توجد لدينا
المياه الكافية للزراعة”.
وأوضح المصدر أن “العشائر أبلغت الحكومة المحلية أنّها لن تسكت على حقها، وفي
حال لم نحصل على حصتنا المائية فسنأخذها بقوة السلاح من أي جهة تقف في وجوهنا”.
وتابع المصدر أن “عشائر المحافظة مجمعة على هذا الرأي، خصوصا أن المزارعين لا
توجد لديهم أي موارد مالية للعيش إلا الزراعة، ولن نسكت على قطع أرزاقنا”.
وكان عضو البرلمان عن محافظة المثنى “عدنان الاسدي” قد اقر في وقت سابق بخلو
المحافظة من المياه الصالحة للشرب ، عازيا السبب إلى التجاوزات على الحصص المائية
في محافظتي القادسية وبابل.
الجمعة ٢٨ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م