أدت العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي على
مدينة الموصل مركز محافظة نينوى إلى توقف الدوائر الحكومية عن العمل، وبعد عودة تلك
الدوائر للعمل لمدة تقارب 3 سنوات انتشرت الرشوة والمحسوبية في عمل تلك الدوائر
وصاحب هذه العودة إجراءات تعسفية وعرقلة لمعاملات المواطنين لإجبارهم على دفع مبالغ
مالية للمعقبين العاملين بالتنسيق مع الموظفين والضباط لإكمال المعاملة.
وقال مصدر محليإنه “بعد توقف الدوائر الرسمية في
الموصل لمدة ما يقارب 3 سنوات تشهد الدوائر زخما كبيرا من المراجعين”.
وأضاف المصدر أن “الموظفين والضباط يستغلون الحاجة الماسة للمواطنين للقيام
بعرقلة المعاملات لإجبار هؤلاء المواطنين على دفع مبالغ للمعقبين الذين يعملون
بالتنسيق مع الضباط والموظفين عن طريق المال لاكمال المعاملة”.
وبين المصدر أن ، “الأهالي يشكون من الإجراءات التعسفية والزخم الحاصل إضافة
إلى عرقلة المعاملات والتي يصل مدة إتمام المعاملة لأسابيع بينما بالأصل لا تحتاج
لأكثر من يوم أو يومين حسب ما قاله الاهالي”.
الاثنين ٣٠ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٧ م