تعيش كافة المحافظات العراقية لاسيما التي تعرضت لعمليات عسكرية ، وضعا أمنيا هشا ،
نتيجة عجز الحكومة عن السيطرة على الأوضاع ، حيث يعم الانفلات الأمني مناطق محافظة
ميسان ، فيما أنه للنزاعات العشائرية المسلحة الصدى الأكثر ، بسبب تواطؤ القوات
الحكومية والرشاوى إضافة إلى التعامل مع تجار السلاح للمصالح الشخصية، وكان آخر هذه
النزاعات ، أمس الجمعة ، والذي وقع على أثره 11 شخصا بين قتيل وجريح.
وقال مصدر محلي إن “محافظة ميسان تشهد انفلاتا أمنيا ، أدى إلى انتشار ظاهرة
النزاعات العشائرية بشكل غير مسبوق ، مشيرا إلى سقوط 11 قتيلا وجريحا في نزاع
عشائري أمس الجمعة ، بالمحافظة”.
وأضاف المصدر أن “اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ميسان أكدت ، اليوم السبت ،
أن القوات الحكومية داخل المحافظة لا تستطيع حسم النزاعات العشائرية المسلحة بذريعة
أن القانون لا يحمي المنتسبين من ملاحقة العشائر”.
الاحد ٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٧ م