اخطاء الحكومة على مدى سنوات متعاقبة تظهر بشكل ظواهر وافرازات غريبة لم يعرفها
المجتمع العراقي من قبل ، وبعضها يكون مدعوما من قبل جهات خارجية او ميليشيات
موالية لهذه الجهات ، من اجل زعزعة الامن وخلق الفوضى الدائمة في البلاد ، اضافة
الى المساهمة الفعالة في تفتيت المجتمع وسلخه من قيمه وعاداته واعرافها الاصيلة ،
واستبدالها بما هو سيء ، حيث تشهد مناطق بغداد وبعض مدن محافظات العراق تناميا
واضحا في انتشار ظاهرة النشالين ، من خلال تسجيل العديد من حوادث سرقة حقائب
السيدات والمضوغات الذهبية والاموال .
واكدت مصادر محلية نقلا عن شهود عيان من بغداد قولها ان ” العاصمة بغداد
تعاني من انتشار ظواهر السرقة ونشاط العصابات ، ومراكز المساج والعلاج الطبيعي سيئة
الصيت وغيرها من الظواهر التي تدعمها جهات حكومية واخرى مرتبطة بالدولة “.
واضافت المصادر انه ” وبحسب ما تكشفه فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي
عن طريق كاميرات المراقبة ، فان حالات سرقة كثيرة وقعت من قبل عصابات تستقل دراجات
نارية ، وغالبا ما النساء من خلال سرقة الحقائب والمضوغات الذهبية والاموال ،
لاسيما في منطقة االاعظمية شمال العاصمة بغداد التي تشهد تزايد في عدد الجرائم
الممثلة ، اضافة الى مدن اخرى في محافظات العراق “.
وتشهد مناطق بغداد تصاعد ملحوظ في عدد الجرائم المسجلة والتي خلقت جوا من
التوتر والخوف لدى سكان العاصمة ، متهمين الحكومة واجهزتها بالوقوف عاجزين حيال
ماتشهده بغداد من انفلات امني كبير .
الثلاثاء ٢٩ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م