اهمال قطاع الزراعة من قبل حكومتي بغداد و ذي قار تسبب في تجريف بساتين الاخيرة ،
وتحولها الى اراض جرداء ، ماساهم بدوره في زيادة هجرة الفلاحين لاراضيهم متجهين نحو
المدن بعد ترك القرى الزراعية ، ماينذر بكارثة مستقبلية كبيرة ، حيث طالب رئيس
اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة ذي قار “مقداد الياسري”، اليوم الاحد ، الحكومة
المركزية الى اعتماد سياسة جديدة لدعم اصحاب بساتين النخيل للحد من ظاهرة التجريف
التي طالت ما نسبته 30 بالمئة من مساحات البساتين والتي تقدر بـ 42 الف دونم في
عموم المحافظة.
وقال الياسري في تصريح صحفي أن ” بساتين النخيل فقدت الجدوى الاقتصادية وغياب
الدعم للفلاحين، مشيرا الى ضرورة تبنى إجراءات واقعية لدعم هذا القطاع من خلال
توفير المستلزمات الزراعية وإيجاد بدائل متطورة من آليات ومعدات لإنتاج وتسويق
التمور ومعالجة أمراض النخيل لضمان استمرار عمل المزارعين وتحقيق عوائد اقتصادية
للحد من ظاهرة التجريف المستمرة لهذه البساتين وتحويلها إلى استخدامات أخرى “.
وبين الياسري في تصريحه ان ” على حكومة المركزية وحكومة ذي قار المحلية
اعتماد سياسة جديدة لدعم اصحاب بساتين النخيل للحد من ظاهرة التجريف التي طالت ما
نسبته 30 بالمئة من مساحات البساتين والتي تقدر بـ 42 الف دونم في عموم المحافظة ،
بحسب قوله .
الاحد ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٩هـ - الموافق ١١ / أذار / ٢٠١٨ م