اذرع الاحزاب والتحالفات السياسية من العصابات المسلحة التي ترتكب الجرائم المنظمة
بحق المواطنين وتفرض سياسة الغاب على حياتهم ، جاء دورها لتعيش الخوف والتوتر بسبب
الصدامات التي خلفها اختلاف المصالح بين تلك التحالفات عقب الانتخابات البرلمانية
الاخيرة ، حيث شهد قضاء خانقين بمحافظة ديالى ، اليوم الثلاثاء ، وقوع اشتباكات
مسلحة بين مجموعتين مسلحتين من ميليشيات الحشد الشعبي ، ماادى الى وقوع اصابات من
الجانبين .
وقال مصدر في شرطة طوارئ خانقين بتصريح صحفي ان ” اشتباكا مسلحا وقع ، بين
مسلحين من قوات الحشد الشعبي التابعة لسرايا السلام التابعة بدورها لزعيم التيار
الصدري “مقتدى الصدر”، والآخرى تنتمي الى الى منظمة بدر في احدى المناطق التابعة
لقضاء خانقين “.
ورجح المصدر في تصريحه ان “سبب الاشتباكات يرجع الى التحالفات السياسية
الاخيرة واضطراب العلاقات بين الجهات السياسية التي تنتمي اليها تلك القوات “،
مضيفا ان “قوة من الشرطة توجهت الى موقع الاشتباك المسلح لمعرفة ملابسات الحادث”،
دون ان يذكر اية معلومات اخرى.
في السياق ذاته، ذكر مصدر من مستشفى خانقين خلال تصريح اخر ان ” مسلحين من
فصائل الحشد الشعبي اصيبوا خلال تلك الاشتباكات وان حالة عدد منهم غير مستقرة”،
مضيفا انه” تمت احالة عدد منهم الى مستشفى بعقوبة لتلقي العلاج اللازم “.
الخميس ٢٣ رمضــان ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٧ / حـزيران / ٢٠١٨ م