قتل 7 عناصر من قوات الجيش الليبي في تجدد للقتال حول مرفأ راس لانوف.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات الجيش، سيطرة وحدات من الجيش على كامل
منطقة الهلال النفطي، وتمركزها واتجاهها صوب مناطق غرب الهلال، وذلك لإحكام السيطرة
عليها مجددا.
وقال المسماري إن وحدات الجيش تطارد فلول ميليشيات الجضران وحلفائها جنوب مناطق
النوفلية والكم 60 شرق سرت، لافتا إلى أن تلك الفلول تلقت ضربات جوية موجعة خلال
الساعات الماضية.
وأشار المسماري إلى أن الميليشيات فرت عند دخول قوات الجيش إلى أول جزء في مجمع
راس لانوف النفطي.
وأوضح أن "الحرب معها كانت على شكل مطاردة، لأنها أضعف من مواجهة الجيش".
وقال "هناك أسلحة وذخائر وآليات استولت عليها وحدات الجيش، إضافة إلى عدد من
الأسرى دون أن يبين وجود شخصيات قيادية بينهم".
وتابع "أوامر القيادة واضحة، وتتلخص باتباع تلك الفلول حتى إنهائها بشكل كامل،
وذلك كسبيل لتأمين المنشآت النفطية نهائيا".
وأكدت تصريحات كثيرة لمسؤولين في الجيش أن قوات الجضران مؤلفة من سرايا الدفاع
عن بنغازي الإرهابية، ومسلحين تابعين لشخصيات متطرفة في المؤتمر الوطني السابق،
إضافة لميليشيات معارضة.
حفتر: "حانت ساعة الصفر"
وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أعلن في تسجيل صوتي، الخميس، بدء هجوم من
أجل "تطهير" الهلال النفطي الذي يشكل رئة الاقتصاد الليبي.
وقال "حانت ساعة الصفر، لحظة الانقضاض الخاطف لسحق العدو"، مضيفا "الآن تدق
الساعة معلنة انطلاق الاجتياح المقدس لتطهير الأرض واسترداد الحق".
إلى ذلك، اتهم حفتر دون أن يسميه إبراهيم الجضران الذي يقود جماعات مسلحة
بـ"التحالف مع الشيطان"، وأنه "جنى على نفسه وألقى بها إلى الهلاك حين بدأ بالغدر
والعدوان".
يذكر أن الجضران البالغ من العمر 35 عاماً، لطالما تحدى السلطات الانتقالية منذ
2011، علماً أن قبيلته المغاربة متواجدة تاريخيا في منطقة الهلال النفطي.
ومن خلال قيادته حراس المنشآت النفطية المكلفين حماية الأمن في الهلال النفطي،
تمكن من منع تصدير النفط من هذه المنطقة لمدة عامين قبل أن تطرده منها قوات حفتر في
سنة 2016.
وتحدثت مصادر مقربة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر عن قيام تحالف بين
الجضران و"سرايا الدفاع عن بنغازي" التي شكلها مقاتلون إسلاميون طردتهم قوات المشير
حفتر من مدينة بنغازي في شرق ليبيا.
|