أعلنت دفعة جديدة من الاطباء، المقيمون بمستشفى “الديوانية التعليمي” عن رغبتها في مغادرة العراق، لعدم تسلمهم رواتبهم منذ أربعة أشهر.

حيث تظاهر العشرات من الأطباء المقيمين في مستشفى الديوانية، للمطالبة بإطلاق رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر.

وقال مدير مستشفى الديوانية”سلمان الركابي” كانت هناك وقفة إحتجاجية لعدد من الأطباء، وذلك بسبب عدم تسلمهم رواتبهم ،وهذه الحالة تتكرر سنوياً لأن أوامر التعيين تصدر دون تخصيص رواتب عبر وزارة المالية”.

وأكد عضو مجلس الديوانية “محمد الركابي” يجب معالجة هذا الموضوع من قبل وزارة المالية، ونحن بادرنا بمخاطبة مديرية الصحة”. مضيفاً “اعتقد أن هناك خلية ازمة لمعالجة هذا الموضوع؛ اذ تم ارسال العديد من الكتب الى وزارة المالية لحل الازمة وهي في طور الحل قريباً”.

وأضاف الركابي، أن “هذه المطالبات من حق الكوادر الطبية ان يتسلموا رواتبهم، ونحن قمنا بإيصال أصواتهم الى وزارتي الصحة والمالية”.

وأضافت مديرة صحة الديوانية “لمياء الحسناوي” بخصوص الرواتب للكوادر الطبية والصحية في الديوانية وعموم العراق فأنها تعد مشكلة عامة”. مضيفة “لم يتم صرف الرواتب منذ 4 اشهر بالرغم من صدور أوامر التعيين للكوادر الطبية، وتم التنسيق بين وزارة الصحة والمالية لهذه المشكلة وتم إعطاء الوعود لإيجاد الحلول لهذه الأزمة”.

زينب محمد، طبيبة بمستشفى الديوانية تقول: “نحن مجموعة من الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى الديوانية التعليمي، ومنذ 4 اشهر نعمل وبصفة عقود لحين تخصيص الموازنة وبعد إقرار الموازنة لعام 2018 لم يتم اطلاق الرواتب، خاصة ونحن من الطبقة الوسطى وبحاجة ماسة لاطلاق الرواتب”.

الطبيب بمستشفى الديوانية “محمد جمال”، يطالب “بإطلاق الرواتب على اثر رجعي”. مضيفاً “نحن معرضون للخطورة وواجهنا معاناة كثيرة خلال هذه الفترة لذلك نطالب باطلاق رواتبنا على وجه السرعة”.

ويشكو عشرات الموظفين من العقود والأجور اليومية بعدم إستجابة الحكومة لمطالبهم، فضلاً عن تأخر رواتبهم ومستحقاتهم المالية، فيما يرى مراقبون، ان النظام الوظيفي في العراق بحاجة الى إعادة النظر به وإقرار قانون يقضي من خلاله تحديد سن التقاعد من أجل إتاحة الفرص أمام الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل.