في محاولة فرض السيطرة بكل الطرق الممكنة على البصرة الملتهبة ، أعترف مسؤول
مركز تنظيمات حمرين السادس عشر للاتحاد الوطني الكوردستاني ، اليوم الأحد، أن قوات
الرد السريع ستغادر قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين الى محافظة البصرة ، ليحل
محلها لواء من الجيش ، مبينا أن هناك “خلافاً بين الاتحاد الوطني واللواء 52 للجيش
على المبنى الذي كانت تشغله تلك القوات” ، ما قد يؤدي الى تفجر أزمة جديدة بين
الطرفين .
وصرح مسؤول الاتحاد الوطني الكوردستاني، “كريم شكور” صحفيا أن ” قوات الرد
السريع ستغادر قضاء طوزخورماتو شرق صلاح الدين الى محافظة البصرة ولن يبقى منها سوى
فوجين في القضاء، وسيحل محلها اللواء 52 التابع للفرقة الرابعة عشرة للجيش “.
وأضاف أن “المبنى الذي كانت تشغله قوات الرد السريع هو مبنى مركز تنظيمات
الاتحاد الوطني، وقد نشأ بسببه خلاف بين الاتحاد واللواء 52 للجيش ، لأن هذا اللواء
يريد احتلال المبنى وعدم إعادته للاتحاد”.
وأشار إلى أن قوات الرد السريع كانت تسيطر بصورة جيدة على الوضع الأمني في
طوزخورماتو ولا يعرف إن كان هذا اللواء التابع للجيش سيتمكن من السيطرة على الوضع
بنفس المستوى ” بحسب قوله .
|