قتل واصيب نحو عشرة أشخاص بينهم من عناصر الجيش الحكومي ، اليوم الاحد ، بانفجار
عبوتين ناسفتين بمكانين منفصلين من بغداد ، فيما اختطف مسلحون طفلا في منطقة ثالثة
في العاصمة ، بما يؤكد استمرار التدهور الامني في جميع مناطق بغداد ، في ظل فشل
حكومي على توفير الامن وحماية المدنيين .
وذكر مصدر في الشرطة بتصريح صحفي ان “عبوة ناسفة انفجرت، اليوم، كانت موضوعة
داخل عجلة نوع كيا ركاب ضمن ناحية الرشيد جنوبي العاصمة، مااسفر عن اصابة 4 مدنيين
بجروح خطيرة”.
واشار الى ان “قوة من الشرطة طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارة الاسعاف
المصابيين الى مستشفى قريب”.
واضاف ، ان “عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش ضمن
قضاء ابو غريب غربي العاصمة بغداد” ، مبينا ان “التفجير اسفر عن مقتل جندي واصابة
اثنين بجروح مختلفة”، مشيرا الى ان “القوات الامنية طوقت المكان وفتحت باب التحقيق
في الحادث لكنها لم تتوصل لشيء بعد “.
من جهة اخرى بين المصدر ان “مسلحين مجهولين، اقدموا على خطف طفل ضمن منطقة
الشعب، واقتادوه الى جهة مجهولة” ، مبينا ان “القوات الامنية بدأت بالبحث عن الطفل
لكنها لم تعثر عليه بعد “.
وتزداد بشكل لافت حملات الدهم والتفتيش من قبل القوات المشتركة والتي يسفر
عنها أعتقال العشرات من الاشخاص بحجة انهم من المطلوبين للقضاء في مناطق متفرقة من
العاصمة بغداد وأطرافها ، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الحملات
المتزايدة ، حيث كشفت مديرية مكافحة إجرام بغداد، خلال الساعات الماضية ، عن اعتقال
14 شخصا بحملات دهم وتفتيش بقضايا مختلفة.
الاثنين ٢٨ محرم ١٤٤٠هـ - الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م