أكد عضو مجلس محافظة البصرة “أحمد السليطي”، أمس الجمعة، أن ظاهرة انتشار المخدرات
تتم عن طريق شبكات منظَّمة تتمتع بغطاء من أشخاص متنفذين في مؤسسات حكومية، مبينا
أن الخروقات في الحدود لا تخصُّ المنافذ البصرية فقط وإنما في منافذ أخرى من
العراق.
وقال السليطي، أن “ظاهرة انتشار المخدرات هي ظاهرة يجب أن تحارب من خلال
تضييق الخناق على المتاجرين بها، وتشديد الرقابة في المنافذ الحدودية سواء في
البصرة أو المنافذ الأخرى؛ لأن هناك ضعفا في بعض المنافذ التي يتم استغلالها
وبالتالي عبور هذه العقاقير المخدرة، وكذلك تكثيف الجهد الاستخباراتي من خلال القبض
على شبكات تعمل بهذا المجال”.
وأضاف السليطي أن “جرائم المخدرات هي جرائم مُنظَّمة؛ لأن هناك تجارا يحتمون
بضعفاء النفوس الذين يملكون نفوذًا في الدولة، وبالتالي هؤلاء الأفراد يشكلون شبكة
موزعة في المنافذ الحدودية والقضاء والأجهزة الأمنية المختصة بمجال مكافحة
المخدرات؛ لأنه في النهاية المتاجر يحاول أن يحمي نفسه بشتى الوسائل”.
وتابع أن “الرقابة الطبية الداخلية كذلك مهمة لأن هناك بعض الأدوية التي توزع
في الصيدليات يجب أن تتابع بشكل صحيح من ناحية التوزيع وصرف الدواء؛ لأن بعضها يصنع
من خلاله بعض أنواع الحبوب المخدرة”.
السبت ٢٥ جمادي الثانية ١٤٤٠هـ - الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠١٩ م