قتل متظاهر على الأقل وأصيب اخرون جراء استهداف القوات الأمنية لجموع المحتجين وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وكالة فرانس بريس نقلا عن مصادر أمنية وطبية : إن “القوات الحكومية أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية باتجاه المتظاهرين المحتشدين بالقرب من جسر الأحرار ما تسبب بمقتل أحدهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب الوكالة فإن عدد ضحايا التظاهرات العراقية على مدار شهرين كاملين تجاوز الـ ٤٢٠ قتيلا.
ونقلت فرانس بريس عن متظاهرين في ساحة التحرير تأكيدهم على مواصلة التظاهرات لحين رحيل الطبقة السياسية الحاكمة، مؤكدين ان التظاهرات لم تكن تستهدف ابعاد عبد المهدي عن الحكم فقط، بل جميع الأحزاب والسياسيين الذين حكموا البلاد بعد العام ٢٠٠٣.
وفي النجف قال ناشطون من المحافظة : إن “طفلة تبلغ من العمر خمسة سنوات قتلت برصاصة طائشة أمام منزلها قرب ساحة ثورة العشرين في مدينة النجف.
وبحسب مصادر خاصة فان عناصر من الميليشيات وحماية مرقد الحكيم أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مرقد الحكيم وحرقوا أجزاء منه مساء اليوم الأحد، ما تسبب بتسجيل إصابات في صفوف المتظاهرين.
وشهدت النجف يومي الخميس والجمعة الماضيين مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من ٢٠ قتيلا جراء استخدام الرصاص الحي من قبل ميليشيات وعناصر من القوات الحكومية فضلا عن حماية مرقد الحكيم.