قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن “الولايات المتحدة تجهز عقوبات جديدة فيما يتصل بقتل محتجين مناهضين للحكومة في العراق” .
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على أربعة سياسيين عراقيين بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان أو الفساد، وذلك بعدما انتقدت واشنطن قتل متظاهرين في احتجاجات ضد حكومة بغداد .
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية للصحفيين ”لم ننته بعد.
هذه عملية متواصلة“.
وأضاف لاحقا أن الولايات المتحدة ستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل .
وشملت العقوبات كل من قيس الخزعلي زعيم ميليشيا العصائب التي تدين بالولاء لإيران والمتورطة بعمليات قتل طائفية في العديد من المدن السنية، فضلا عن عمليات خطف وقتل للمتظاهرين، كما شملت شقيقه ليث الخزعلي القيادي في العصائب.
وشملت أبو زينب اللامي مسؤول أمن الحشد الشعبي المتهم بقتل المتظاهرين من خلال قناصين تابعين له واستهداف المحتجين خلال الجولة من التظاهرات مطلع تشرين أول الماضي.
ومن السياسيين السنة المقربين من المحور الإيراني شملت العقوبات رجل الأعمال خميس الخنجر الذي كان سابقا يعارض الوجود الأيراني والميليشيات التابعة لها، لكنه في العام الأخير عاد إلى العراق وتحالف مع خصومه السابقين وأبرزهم هادي العامري وفالح الفياض وقيس الخزعلي وغيرهم من زعماء تحالف الفتح القريب من إيران.