اتهم ناشطو الحراك الشعبي في العاصمة بغداد، الميليشيات التابعة للحشد بارتكاب مجزرة الخلاني والسنك، مؤكدين أن بيان الحشد الذي تم حذفه فيما بعد يثبت تورط فصائله في الحادثة.
وقال الناشط المدني أكرم عذاب : إن “بيان الحشد الشعبي كان يلوح إلى أن القوات التابعة للحشد هي التي قامت بمجزرة السنك”.
وأضاف عذاب : إنه “بعد أقل من ساعة من نشر البيان ورؤية ردود الشارع بشأن البيان الذي يؤكد أن قوات الحشد هي المسؤولة عن المجزرة والاعتداء ادعت الهيئة أن موقع الحشد تعرض إلى عملية تهكير”.
وتابع عذاب : أن “حقيقة ما حصل بعد نشر البيان الخاص بحادثة الخلاني هو حدوث خلاف داخل الحشد وانقسامه إلى جهتين الأولى جهة فالح الفياض التي تؤكد القيام بهذه العملية، والجهة الثانية هي بزعامة ابو مهدي المهندس فتؤكد أن الموقع تعرض للتهكير وبالتالي هم يحاولون تلافي الفشل بكل الطرق”.
وشدد عذاب على تمسك المتظاهرين بخيار السلمية ومواصلة التظاهرات لحين تحقيق جميع المطالب على الرغم من استخدام السلاح في مواجهة الاحتجاجات، مبينا أن تنسيقية التظاهرات ستصدر في الساعات المقبلة بيانا يؤكد التمسك بخيار السلمية رغم محاولات تغيير مسارها والاستمرار في الحركة الاحتجاجية ولو كلف الأمر حياة المعتصمين.