قال مصدر حكومي في محافظة ديالى، الخميس ١٩ - ١٢ - ٢٠١٩، إن انهيارا أمنيا حادا تشهده ناحية أبي صيدا حالياً بسبب اشتباكات عشائرية تستخدم فيها أسلحة ثقيلة، ما يتطلب تدخلاً فورياً من بغداد.
وذكر المصدر في حديث صحفي أن “الوضع الامني في ابي صيدا ( ٣٠كم شمال شرق بعقوبة ) متأزم، وهناك اجتماع عاجل مع القيادات الامنية للبحث عن حلول تسهم في عودة الهدوء واستقرار الاوضاع الداخلية”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الوضع يتطلب تدخلاً فورياً من بغداد، واتخاذ قرارات جريئة توقف حمام الدم والانهيار الامني الجاري حاليا”، لافتاً إلى أن “هناك عائلات محاصرة في منازلها بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في محيطها حتى الآن”.
من جانبه، قال أحد سكنة الناحية ويدعى أبو إبراهيم، إن “الوضع سيء جدا، والاشتباكات عنيفة وتستخدم فيها مختلف الأسلحة بضمنها هاونات ومئات العائلات محاصرة في منازلها حاليا وسط الناحية، وليس هناك اي ممر آمن لخروجها”.
وبين أن “هذه العائلات تعيش في رعب وفزع جراء استخدام كل الأسلحة”، مناشداً “الجيش العراقي أو أية قوة أمنية بالتدخل الفوري لمساعدة العائلات في الخروج من المنطقة”. |