يمر الشتاء السادس على العائلات النازحة من محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى ومناطق أخرى من العراق بسبب العمليات العسكرية التي انطلقت على خلفية سيطرة تنظيم الدولة ( داعش ) على العديد من المناطق.
في محافظة نينوى وحدها توجد خمسة مخيمات رئيسية، وهي متواجدة في المناطق التابعة للحكومة الاتحادية ولا تشمل المناطق المتنازع عليها شرق الموصل والتي تنتشر فيها العديد من المخيمات لكن ادارتها تابعة لادارة اقليم كردستان العراق.
مدير فرع وزارة الهجرة في محافظة نينوى خالد عبد الكريم قال : إن “عدد مخيمات النازحين في محافظة نينوى يبلغ ٥ مخيمات رئيسة في المناطق التي تخضع سيطرتها لسلطة الحكومة الاتحادية”.
عبد الكريم أكد أن محافظة نينوى بمخيماتها الـ٥ تضم قرابة ٦٣ ألف نازح من مختلف مناطق المحافظة موزعين على مخيمات الجدعة ( ١ ) والجدعة ( ٥ ) ومخيمات السلامية وحمام العليل وجبل سنجار.
وعن الدعم المقدم لهؤلاء النازحين، أكد عبد الكريم أن وزارة الهجرة والمهجرين توفر لهم المواد الغذائية بينما تتولى بعض المنظمات خاصة الأممية منها الخيام والدعم اللوجستي، لافتا إلى أن المسؤولية الطبية للمخيمات تقع على عاتق وزارة الصحة وفروعها الطبية.
وعن خطط الوزارة بشأن النازحين، أكد عبد الكريم أن الحكومة عازمة على إغلاق المخيمات في المستقبل القريب – دون أن يحدد تاريخا لذلك – مبينا أن الوزارة تعمل ما بوسعها من أجل توفير مستلزمات الحياة في المخيمات.
وتعلن وزارة الهجرة بين فترة وأخرى عن خطة لاعادة النازحين لكن تلك الخطط لم ترى النور لغاية الآن، فيما تعهدت السلطات العليا في الدولة باعادة النازحين وتعويضهم، لكن سرعان ماذهب تلك الوعود ادراج الرياح. |