أقدم العشرات من عناصر المسليشيات المنسحبين من أمام السفارة الأمريكية في بغداد على نصب خيام للاعتصام في جانب الرصافة في الجهة المقابلة للسفارة.
وقالت مصادر صحفية : إن “محتجي الحشد قاموا بنصب سرادق مقابل السفارة الاميركية في الجهة الأخرى من نهر دجلة، وذلك بعد دعوات هيئة الحشد الشعبي للأنسحاب من محيط السفارة “.
وأشارت المصادر إلى أن هناك قطوعات لبعض الطرق الرئيسة في جانب الرصافة، من ضمنها شارع ابة نؤاس، إبتداء من فندق بابل وحتى جامعة النهرين.
وأنتشرت قوة أمريكية في محيط وعلى أسطح مبنى السفارة الأمريكية بالتزامن مع انسحاب عناصر الميليشيات من أمام مقر السفارة.
وتحولت مراسيم تشييع قتلى القصف الأميركي الذي استهدف مواقع لكتائب حزب الله، غربي العراق، إلى تظاهرة حاصرت السفارة الأميركية قبل حرق أجزاء من السور المحيط بها وتحطيم بعض مرافقها.
وقاد التظاهرة فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ونائبه أبو مهدي المهندس، إلى جانب زعماء فصائل مسلحة أبرزهم قيس الخزعلي وهادي العامري وحامد الجزائري.
بعد ذلك اقتحمت حشود السفارة الأميركية، ووصلت إلى مكاتب تضم قوات أميركية خاصة، كما أظهرت مقاطع مصورة، فيما توعد قادة في الحشد من بينهم أبو آلاء الولائي بمحاصرة القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.