يبدو ان الحكومة لا تستطيع الخروج من الاملاءات والتدخلات الخارجية، والتي يفرضه عليها ضعفها السياسي والامني، والذي اوصل البلاد الى حالة من الانهيار على جميع الاصعدة، اضطرت الشارع للخروج بتظاهرات عارمة تطالب بتغيير النظام السياسي الحاكم في البلاد.
ولم تستطيع السلطات انهاء النفوذ الايراني والامريكي والتدخل في قراراتها رغم ادعاءات الحكومة باستقلالية القرار العراقي وأصدرت سفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد “اليوم الأربعاء” بياناً بشأن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر” الى بغداد.
وذكر مكتب المتحدث الرسمي للسفارة في بيان أن “مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر” أجرى زيارة إلى بغداد في ١٨ شباط لبحث العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق”.
وأضاف البيان، أن “شينكر” وفي معرض لقاءاته مع كل من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، سلّط مساعد وزير الخارجية الضوء على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون المستمر لدعم عراقٍ مزدهر ومستقر وديمقراطي”.
وبحسب البيان “ندد مساعد وزير الخارجية “شينكر” بالهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالباتهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.
ودعا “شينكر “”الحكومة العراقية إلى وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة”، معرباً “عن دعمه للحق الديمقراطي الأساسي للمواطنين العراقيين في حرية التجمع السلمي والتعبير”.
وشدد مساعد وزير الخارجية على “شراكة الولايات المتحدة القوية مع قوات الأمن العراقية التي تُعزز في تحقيق الاهداف المُشتركة.