تدنى مستوى الانتاج الزراعي مع تواصل الاهمال الحكومي لهذا القطاع المهم والاعتماد على الاستيراد الذي يخدم الاحزاب ويدر الاموال الى جيوب الفاسدين المتنفذين في السلطة.
وبعد ان امتلك العراق قبل الاحتلال الامريكي اكتفاءً ذاتياً بالنسبة للمحاصيل الزراعية بات اليوم يعتمد بشكل كبير على الاستيراد نتيجة ضعف دعم الدولة وهجرة الفلاح بسبب النزاعات وسيطرة المليشيات.
ويتحدث رئيس اتحاد جمعيات فلاحي ديالى “رعد التميمي عن مستوى الزراعة في المحافظة بعد ان كانت تحتل مرتبة متقدمة في زراعة الفواكه على مستوى المنطقة، قائلاً ان مستوى الزراعة في المحافظة اصبح متدني عن السابق بسبب استيراد الفواكه والمحاصيل من خارج العراق رغم مطالبتنا لوزارة الزراعة لتوقيف الاستيراد واصدار اوامر بمنعها ، لتوفر المحاصيل والفواكه داخل الاراضي العراقية ، بالتالي الوزارة اوقفت الاستيراد لمدة شهرين وبعدها تم ارجع الاستيراد من جديد الذي اثرت على معظم المحاصيل الزراعية التي تزرع داخل العراق ومنها التمر.
ويضيف “التميمي” ان الدولة هي المسؤولة عن الإخفاق الزراعي في البلد من خلال اتاحة الاستيراد وعدم توفير البيئة الملائمة للمحاصيل الزراعية.
ويجيب عن وسائل النهوض بالواقع الزراعي، ان النهوض بهذا المجال يجب اتباع خطواتها اولها منع الاستيراد بالإضافة الى اعطاء قروض للفلاحين وتوفير آليات زراعية. |