يواصل المحتجون اعتصاماتهم السلمية من أجل تحقيق المطالب الشعبية بالرغم من انتشار وباء كورونا واعلانه وباءً عالمياً، حيث قل الزخم في ساحات التظاهر إلا أن المتظاهرون يؤكدون الاستمرار بالضغط باتجاه تحقيق المطالب.
ويستمر الناشطون بالتظاهرات بالتوعية من مخاطر انتشار فيروس كورونا مع التقاعس الحكومي للقيام بهذا الواجب، ومع الإعلان عن تسمية رئيس الوزراء مكلف للمرحلة المقبلة، يُصر المتظاهرون على رفضهم اي شخصية تنتمي لأحزاب العملية السياسية الحاكمة في العراق.
وفي حديث يقول الناشط من محافظة المثنى “حميد الفائز” نؤكد على مواصلة التظاهر حتى تحقيق الاهداف التي خرجنا من أجلها ، ولكن بعد انتهاء حظر التجوال الذي اعلن في بغداد على خليفة انتشار وباء كورونا في بغداد والمحافظات ونحاول في الوقت الحاضر توعية الأهالي صحياً للوقاية من الفيروس، إلا أن ساحات الاعتصام فقدت الزخم الذي كانت عليه خلال الأشهر الماضية، منذ الإعلان عن تسجيل حالات الإصابة بالفيروس.
ونؤكد على رفضنا القاطع لتكليف الزرفي بمنصب رئاسة الوزراء وسيكون هناك تصعيد قوي في بغداد والمحافظات المنتفضة ولن نتخلى عن مطالبنا ولن ندعم مرشح الأحزاب وستكون التظاهرات مستمرة لغاية تحقيق مطالبنا واجراء انتخابات مبكرة.