الصحة العالمية بالعراق توضح تأثر المناعة المكتسبة لمتعافي كورونا




شبكة ذي قار



أوضح عضو الصحة العالمية في العراق “عدنان نوار”، اليوم الخميس ( ١٨ حزيران ٢٠٢٠ ) ، حقيقة تأثر المناعة المكتسبة للمتعافين من فيروس كورونا في حال تبرعهم ببلازما الدم.

وقال نوار، إن “الحديث عن تسبب التبرع بالبلازما بخسارة المناعة المكتسبة للشخص المتعافي من فيروس كورونا، غير صحيح وليس له صحة علمية على الإطلاق”.

وأضاف أن “المناعة التي يكتسبها المتعافي من فيروس كورونا، هي لفترة ربما تكون من ٣ إلى ٤ أشهر أو أكثر، وعند تبرعه بالبلازما لمرة واحدة أو حتى مرتين، لا يعني خسارته المناعة، التي اكتسبها”.

وتابع عضو منظمة الصحة العالمية في العراق أن “بعض المصابين، هم في الأساس، يخشون من قضية تبرع الدم، حتى قبل إصابته، وربما البعض يرفض لعدم معرفة أهمية تبرعه وكيف ينقذ أرواح المصابين الآخرين”.

وكان المتخصص بعلم الأمراض د.محمد إسماعيل كشف عن أسباب اعتبرها الحد الفاصل ما بين تحقق الشفاء لمرضى الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا أو وفاتهم فيما وضع شروطاً ينبغي مراعاتها أولاً قبل السماح بالتبرع.

وقال إسماعيل في مقابلة متلفزة، أن “تجربة العلاج بالبلازما ناجحة أن توفرت شروط بأن يكون المتبرع متعاف تماماً من الفيروس ومر ١٤ يوماً على شفائه ولا يحمل أية أمراض ويجب مراعاة فترات زمنية بين تبرع وآخر وأيضاً أن تحمل البلازما المتبرع مضادات بمعيارية عالية”.

وبين أن “هناك إشكالية في العراق إذ يتم نقل البلازما وتنقيتها والتأكد من خلوها من الأمراض لكن المشكلة عدم وجود قياس لمعيارية للأجسام المضادة داخل البلازما، يجب أولاً التأكد هل أن جسم المتعافي كون أجسام مضادة أم لا أم كونها بمعيارية قليلة لا تفي بالغرض ولا تحدث فرقاً في مواجهة المرض داخل جسم المصاب ذو الوضع شديد الحراجة”.

وشدد على أن “النجاح يتوقف على كون البلازما المنقولة ذات معيارية عالية من الأجسام المضادة”، لافتاً إلى أن “سبب نجاح نقل البلازما لمصابين من ذوي الحالات الحرجة وتعافيهم وفشلها في إحداث فرق مع آخرين هو عدم اعتماد معيارية”.

وفيما يتعلق يتصاعد نسبة الوفيات بالعراق جراء المرض وخاصة بفئة الشباب ذكر المتخصص بعلم الأمراض “في العراق توفي شبان أصحاء بعد إصابتهم بكورونا ظهرت حالات غريبة لم تمهل الشباب طويلاً، يجب أن يتم تشريح دقيق لجثثهم لمعرفة السبب المباشر هل توفوا بسبب كورونا لوحده بسبب مضاعفات للمرض أم كان لديهم مرض معين وساعد كورونا على تدهور حالتهم الصحية ووصولها لمرحلة الموت”.

ولفت إلى أن “المتوفي بكورونا غير ناقل للعدوى، لكن الإفرازات التي تخرج منه تكون حاملة للفيروس وينبغي الحذر من قبل ذويه ويجب أن يتم تعفيره ويعزل في كيس خاص قبل دفنه”.

وفيما يتعلق بعدوى كورونا والتوقيت الزمني لانتقالها بين إسماعيل “الدراسات الأخيرة تشير إلى أن المصاب بكورونا من الممكن أن ينقل العدوى قبل يومين من ظهور الأعراض وأثنائها، ننصح من يشعر بأعراض الفيروس أن يعزل نفسه في بيته ويأخذ فيتامينات وسوائل ومن الممكن أن يتجاوز المرض خلال ١٤ يوماً، كثرة المراجعين في الآونة الأخيرة تسببت بضغط كبير على المؤسسات الصحية ونقل العدوى للكوادر الطبية”.




الجمعة ٢٨ شــوال ١٤٤١هـ - الموافق ١٩ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


اكثر المواضع مشاهدة

عمود قصير - الى / الفضائيات والصحف ( العراقية والعربية والأجنبية ) الغراء : امامكم تقريراً موثقاً عن المنجزات الكبيرة والخطيرة التي حققها ( العبادي ) لإيران .. ( الرسالة الرابعة )
بلال أحمد - يوم أنتصف العرب من العجم في جنوب العراق - معركة ذي قار
قــائــد عظيــم يـــرثيـــه شــاعـــر عظيــــم - قصيدة الشاعر الكبير المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد في رثاء القائد العظيم الرئيس الشهيد صدام حسين
الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار - الوجبة الرابعة شهداء عشائر البو محمد ( مدينة الثورة )
نبيل الزعبي - لبنان والنزوح السوري: المعالجة بمسؤولية وطنية وقومية
زامل عبد - إيران واستغلال القضية الفلسطينية - الحلقة الثانية
شعر د. أحمد حسن المقدسي - رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق
نسر العراق - ٢٨ نيسان عيد ميلاد القائد ... صدام حسين ... قاهر الاعداء
ماهر زيد الزبيدي - هوش يار زيباري .. والمبادرة الليبية ..!!
أ.د. عبد السلام الطائي - قطار إيران للعراق تغيير جيوسياسي لخارطة الأرض والسكان!
علي الصراف - المنطقة وإيران والمشروع الطائفي
الهادي حامد - مفارقات الزمن الأسود - المشهد الثاني والعشرون : بين طرب بلير وحنق مانديلا
عبد الله سعد - تفجيرات العراق من ورائها
ولاء سعيد السامرائي - "إرهاب إسلامي" حسب الطلب
حمـــــل الان - تطبيق شبكة ذي قار الاصدار الثاني على انظمة الاندرويد
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤