قال عضو مجلس النواب “رعد الدهلكي” في تصريح : إن الوضع في ديالى يشهد تدهورا بين حين واخر يكون هناك قصف تتعرض له بعض مناطق المحافظة الامنة، وهذا دليل على أن السلاح المنفلت الذي يعمل خارج اطار الدولة يتحرك بحرية كبيرة.
وأكد، في الآونة الأخيرة تعرضت قرية بني ويس إلى قصف بعد إطلاق سراح المتهمين بجريمة جامع مصعب بن عمير، عندما بدا الأهالي بالمطالبة بحقوقهم، لتقوم بعد ذلك جهات بقصف القرية، وتهديد الأهالي ، وهذه الخطوة تأتي في إطار تكميم الأفواه ، وعدم رغبة السلاح المنفلت بأن يكون هناك صوت يطالب بالحق في ديالى.
وأضاف، على القادة الأمنيين في المحافظة وعلى راسهم رئيس الحكومة أن يكون لهم موقفاً في إبعاد المحافظة عن الفتنة أولاً ، ويضع حدا للسلاح المنفلت، والا سنكون أمام عودة إلى السنوات التي شهدت فيها المحافظة وضعا امنيا غير مستقر ، له انعكاسات على العراق بشكل عام.
وأشار إلى أن عدد المنازل في القرية التي تعرضت للقصف ٤٠٠ منزل أو أكثر من ذلك، وهم من عشيرة بني نويس.
وأكد الدهلكي، بالقول إن الجهات واضحة التي تقف وراء هذه الاعتداءات، وهي من تعمل على زعزعة الأمن في ديالى وتعتاش على الأوضاع الأمنية المربكة، مشيراً إلى أن السلاح المنفلت والمليشيات هي الأساس في ما يحصل بالمحافظة.